المشاركات

عرض المشاركات من 2014

مراجعة ونقد "اجعلني مسلما"

صورة
إعداد: ديمة الحاج يوسف                                               صورة من الفيلم  عرضت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) برنامجاً تلفزيونياً بعنوان "اجعلني مُسلماً". ببداية البرنامج طرحت مقدمة البرنامج عارضة الأزياء شانا بخاري، هي بريطانية مسلمة من أصول باكستانيه، عدة أسئلة تتمحور حول السبب الذي يدفع العديد من النساء البيض في بريطانيا لإعتناق الإسلام والتخلي عن حريتهم التي تتيحها الحياة الغربية، وما مدى سهولة التأقلم للمسلمة الجديدة في دين يستطيع الرجل فيه أن يتزوج أربعة نساء، ولماذا يعتنقون دينا مرتبطا بالتطرف الديني من البعض؟.

"مزرعة الحيوان"والثورات!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف هي ضريبة الثورات حين تذهب المبادئ في مهب الريح! وما أشبه اليوم بالأمس، هل لأن التاريخ محتم عليه أن يكرر نفسه أم الحماقة هي من تعيد ذاتها حين نقرأ التاريخ كمادة للتسلية وليس لأخذ العبر والعظات ممن سبقنا!. "مزرعة الحيوان " رواية من تأليف جورج أورويل نشرت في إنجلترا يوم 17 أغسطس 1945 و هي إسقاط على الأحداث التي سبقت عهد ستالين وخلاله قبل الحرب العالمية الثانية، لكنها توائم كل زمان ومكان يحدث فيه ثورات.

قراءة في كتاب مهزلة العقل البشري

صورة
إعداد: ديمة الحاج يوسف                  كتاب "مهزلة العقل البشري" للكاتب العراقي علي الوردي، الكتاب تتمة لكتاب "وعاظ السلاطين" فهو ينظر إلى التاريخ بعين المؤرخ والناقد وعالم الإجتماع حيث يحلل طبيعة العقل البشري.

القوة الناعمة للدعاية

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف صورة تعبيرية أسياد الثقافة الإستهلاكية المادية يخاطبون الغرائز والعواطف ويبتعدون عن المنطق والخطاب العقلاني، يحددون للآخرين كيف يتذوقون، يشعرون ، ما معايير الجمال، قياس الحب، لون الأناقه، أفضل لغة؟.  ما فيلمهم وكتابهم وموسيقاهم المثلى! ما مساحة السماء، وكيف تكون الحياة؟ وما الطريقة المثلى للعيش فيها ؟ وما هي احتياجاتك ومدى قدرتك على الإشباع .

معلمة تنام منذ 15 عاما في المدرسة!

صورة
بقلم : ديمة الحاج يوسف صورة أرشيفية حدث في فلسطين، معلمة إبتدائي في مدرسة حكومية، تنام في الحصص المدرسية منذ 15 عاما، وبحسب وصف الشهود ومن مصادر موثوقه حيث أنها طوال تلك المدة والتي ما زالت تعمل فيها بسللك "التعليم" قضتها في تناول الحلويات داخل الصف الدراسي، بعدها تشعر بتخمه وتبدأ تدريجيا بإغماض عينيها وتشعر بتثاقل برأسها فتميله للخلف وتفتح فمها، ثم تستغرق في النوم!.

هل ضاقت عليكم اللغة بما رحبت!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف                                                  صورة أرشيفية إلى بعض وكالات الاخبار هل ضاقت عليكم اللغة العربية بما رحبت، فاخترتم مصطلحات لا تليق بكرامة الإنسان!. ما رأيكم بهذا العنوان الإخباري المنشور بوكالة اخبارية محلية في فلسطين؟ "بعد مرور أكثر من شهرين على انتهاء العدوان على غزة… قسم الاستقبال والطوارئ يستقبل 85 حالة من مخلفاته"  

مخيم عايدة ومآسي سكانه

صورة
بيت لحم/ ديمة الحاج يوسف   قد تتشابه ملامح المكان بالبيوت المتلاصقة، والأزقة التي يفوح منها عبق الحنين للعودة إلى الوطن المسلوب.  قد تتماثل الرسومات وشعارات المقاومة ورموز النضال على الجدران، ولكن لكل مكان ذاكرته. ولأن ذاكرة المخيم لا تصدأ، فسيكون لها حكاية.

القدس أكبر من هذا

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف                 بعدسة المصور عطا جبر                      القدس ليست نشرة اخبار الثامنة مساء،  ليست شريط الأخبار الملون الذي يعبر مسرعا ليخبرك ببناء أكثر من ألف وحدة استيطانية فيها، ليست حصاد اليوم، أو الخبر العاجل بإستشهاد شبابنا الورود من أجلها.

اقتباسات من كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور".

صورة
أثناء قراءة كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور". لـ د.مصطفى حجازي، لفت إنتباهي مقولات في محتوى الكتاب  تقدم الكثير من المعرفة. *السيد المستعمر يقوم يوميا بإدخال العنف إلى بيوت وعقول المستعمرين وهو يدخل في وعيهم أنهم ليسوا بشرا وإنما اشياء.

إن زارك الألم

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف إن طرق الألم  بابك، لا تتردد في فتح الباب له، استقبله بحفاوة، قل له أين كنت تتسكع بالغياب طوال تلك المدة؟ هل جئت  لتطمئن على أحوالي؟ أم لتقيم عندنا!.  صورة أرشيفية اجلس بمحاذاته تجاذب معه أطراف الحديث، ولا بأس بقليل من القهوة، عامله كصديق، افرغ منفضة قلبك وتحدث دون خجل أو كبرياء، فلا أحد يستطيع أن يتطفل على ليلتكم تلك.

18 فائدة للبطالة!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف لطالما كثرت الدراسات والمقالات والتحذيرات بشأن البطالة، وما يترتب عليها من أمراض صحية ونفسية، مشاكل إجتماعية، سياسية، إقتصادية خطيرة على المجتمع. ولأن 20 مليون عربي عاطل عن العمل، طاقة كل واحد منهم تضيء الكون بالذكاء والإرادة والإبداع، لكن لا أحد يتبنى تلك الطاقة المهدرة يوميا، وبناء على تجربتي_المستمره لغاية الآن_في البطالة، قررت أن أكتب عن فوائد البطالة ما يلي: 1. سيتسنى لك الكثير من الوقت لوضع خطه لحياتك  بتحديد أهدافك في الحياة بطريقة أكثر دقه.

مقولات ملهمه (2)

صورة
إعداد: ديمة الحاج يوسف أقدم لكم إقتباسات ملهمه، أعجبتني أثناء قراءة كتاب   "جر ناعم"  لـ عمر طاهر  * هناك فراغات يتركها الراحلون فراغات لا يمكن أن تملؤها بشخص آخر، الفراغ الذي يتركة رحيل الأم لا تملؤه حبيبة والفراغ الذي تتركه حبيبه لا يملؤه صديق والفراغ الذي يتركه صديق لا يملؤه آخر.

مقولات ملهمه

صورة
إعداد: ديمة الحاج يوسف أقدم لكم بعض المقولات التي إستوقفتني أثناء قراءة تلك الكتب، علها تقدم لكم الإلهام، وتدفعكم للإكثار من قراءة الكتب وعدم الإكتفاء بقراءة المقولات. * "أنت مسؤول لما يحدث لمواطن لك في آخر الدنيا، وما تقوله لنا أنانيتنا هو الشر لأنها تجعلنا في عزلة عن الآخرين، وتحرم الروح من غذائها الطبيعي بإتصالها بالحياة في جميع مجالاتها" لـ مصطفى محمود

سيدات ناجحات في إعلان بسكويت

في الوقت الذي تتمايل فيه الفتاة لتعلن عن عطر، أو حبة شوكولاته، ينسى المشاهد فحوى الإعلان، لتركيزه على الفتاة وتحقيق الغرض المطلوب من الإعلان، وهو تحويل المرأة لجائزة يحصل عليها المستهلك في حال إشترى السلعه المذكورة! تسليع المرأة وتسطيحها، وإستبدالها بكائن إستهلاكي بدلا من إنسانه!.

حروبنا ليست تكاثرية!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف "على أمة محمد الإكثار من نسلها والتكاثر بالملايين، حتى تزحف "جيوشها الفاتحه" لأوروبا وأمريكا "الكافرة" لسبي خيراتهم ونسائهم، ولهدايتهم إلى "الصراط المستقيم" وهكذا نتفاخر بين الأمم .."عليكم بعدم تنظيم النسل فهذه خطط صهيونية أجنبية ومؤامرات تحاك ضدنا لتقليل من عددنا وهزيمتنا!". ما زال العديد يتفوه بهذه العبارات!.

حرب نفسية بين إسرائيل والمقاومة

صورة
إعداد: ديمة الحاج يوسف                          في الحرب النفسية يتم استغلال عاطفة الخوف لإرهاب الشعوب وإخضاعها، فإستخدام مصطلحات مثل نحن جيش لا يقهر، لا تفكر حتى بالمقاومة، تهدف لتشكيك الطرف الآخر ومبادئه. ناهيك عن تفريق صفوفهم ونشر الفوضى بينهم، حتى يعتقدوا بأنهم الضحية الأخيرة المتبقية في المعركة، من خلال إطلاق الشائعات والمبالغة فيها، وبث الفرقة بين الطوائف والمذاهب، وتوظيف كل وسائل الإعلام محليا ودوليا للوقوف ضد الجانب الآخر، لإثارة مشاعر الخوف وحشد الرأي العالمي.

الحروب الإفتراضية بين فلسطين وإسرائيل لا تضع أوزارها

صورة
  إعداد: ديمة الحاج يوسف في عصر التكنولوجيا والإتصالات لم تعد الحروب تقتصر على الأرض، السماء، البحر، لم تعد تكفي البوارج الحربية، الطائرات العسكرية، الصواريخ...وكل العدة والعتاد الحربي منذ فجر التاريخ، فقد توسعت الحروب إلى العالم الإفتراضي وبات الطرفين فيها يجهزون كل طاقاتهم العقلية، حتى يحشدوا   ويحركوا مشاعر العالم نحوهم، لكسب التأييد العالمي.

what is my fault?

صورة
By: Dima Alhaj Yousef My name is Shaimaa Qanan, I was born on 25 July 2014, my mother also her name Shaimaa Qanan 23 years old, my grandmother named me Shimaa because my mother died before I was born!.  She is waiting me nine month to see the first baby for my mother and my father.

Local elections and new media

صورة
By: Dima Alhaj Yousef   Introduction.. Axes the essay   Elections way through it which people express their demands and their needs . The purpose of the elections being  people  source of power and promote the principle of democracy, freedom and integrity, in this essay we want to discuss two points, first How the electoral lists in the city of Nablus used modern media? Second What was the role of women to participate in elections?.

المونديال..والدراما..بنكهةٍ دموية

2014-07-08 الحدث: ديمة الحاج يوسف الكرة المستديرة ما زالت تحتفظ ببريقها الخلاب، لتسلب عقول العديد من المشاهدين، ولمزيد من الإثارة والتشويق إحتدم التنافس بين كأس العالم الذي يقام مرة كل أربع سنوات.  وصادف أن التقى وشهر رمضان هذا العام، والدراما العربية التي تزدحم في نفس الشهر الفضيل، ليزداد وطيس الحرب بينهما، مع دخول الأحداث السياسية جراء مقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل وتداعياتها على كافة المحافظات، على خط السباق معهما.

تصعيدات وتصريحات واتهامات متبادلة جراء معضلة رواتب موظفي غزة وغدا أولى الإجراءات التصعيدية

صورة
50 ألف موظف تبلغ رواتبهم الشهرية قرابة 40 مليون دولار ولا أحد يعترف بهم الحدث- ديمة الحاج يوسف  الأربعاء، 25-6-2014 تشهد الساحة الغزية احتجاجات غاضبة وعارمة، جراء معضلة عدم موظفي حكومة غزة السابقة الذين ينتظرون أي جهة تصرف رواتبهم التي ما زالت مقطوعة لما يزيد عن ثلاثة أشهر، تصريحات متطايرة ووعود لامتصاص غضب موظفين غزة، وحملات على مواقع التواصل الاجتماعي لمخاطبة حكومة التوافق لتحسين الأوضاع المعيشية بغزة.. والكرة لم تعد في ملعب أحد.

398.7 مليون دولار العجز التجاري الفلسطيني في نيسان.. والاحتلال المسبب الرئيسي

صورة
آراء عديدة والمسبب الرئيسي برأي الجميع الاحتلال 398.7 مليون دولار العجز التجاري الفلسطيني في نيسان الحدث- ديمة الحاج يوسف يقول الاقتصادي الألماني كارل ماركس "الاقتصاد هو العامل الأساسي في تشكيل الحياة". وأي تغير على النواحي الاقتصادية قد يشكل تغيرا على حياة المواطنين سواء إيجابيا أو سلبيا.. وأمام التحديات الجسام للاقتصاد الفلسطيني وأحدثها ارتفاع نسبة العجز في الميزان التجاري 15.6% في نيسان الماضي مقارنة مع الشهر السابق، و21.4% عن الشهر المناظر من عام 2013.

أول عملية زراعة أصبع مبتور في فلسطين د. رضوان أول مختص في جرحة عظام وكف يد في فلسطين

صورة
الحدث/ديمة الحاج يوسف لم يكن يعرف درويش شعبان نوّار، مواطن من رام الله يبلغ من العمر 32 عاما، بأن زيارته لمنجرة ستؤدي إلى قطع إصبع يده الثاني بشكل كامل بواسطة منشار، بالإضافة إلى قطع شبه كامل لأصبعيه الثالث والرابع.

عملية.. اختفاء.. اختطاف.. مقتل المستوطنين.. أين الرواية الفلسطينية؟

صورة
الحدث- خاص إعداد: ديمة الحاج يوسف قتلى، جرحى، اعتقالات، اقتحامات، مداهمات، هدم للبيوت، قصف، إغلاق الطرق وتوتر يخيم على الأجواء، نظريات كثيرة بعضها متباين، وبعضها الآخر متقاطع حول الأسباب والمسببات، إثر اختفاء المستوطنين الثلاثة لثمانية عشر يوما، والعثور على جثثهم ليلة أمس بحسب الرواية الإسرائيلية، وإنحياز المجتمع الدولي بشكل فاضح للجانب الإسرائيلي، كل ذلك يدور في ظل حالة من حالات الصمت شبه المطبق للرواية الفلسطينية، ما يدفعنا للتساؤل أين هي هذه الرواية وماذا قالت؟.

Palestinian children have no right

صورة
   by: Dima Alhaj Yousef 183 Palestinian children were arrested and detained by Israeli occupation soldiers, 20 are between the ages of 14 and 15 years old.   Photo by Saeed Qaq / APA images) Three in four Palestinian children detained in 2013 by the Israeli military in the occupied West Bank endured physical violence during arrest and interrogation.

هبوط في الدراما العربية

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف   أود تشبيه الدراما العربية بتخطيط القلب الذي يتصاعد تارة ويهبط تارة أخرى، لهذا سأتحدث عن بعض التناقضات الدرامية التي لا تمت للذكاء والواقع بصله.                                               صورة أرشيفية  أستغرب حين أجد الممثله في بعض المسلسلات تصحو من نومها والمكياج لم يتلطخ على وجهها، بل لا تحتاج لعدسة مكبرة لترى كم نسبة المكياج الذي تضعه على وجهها بلا رحمه حتى حين تنام!.

فرفطة (1)

صورة
ما هي الفرفطة؟ لها عدة معاني، ومنها " تفارطته الهموم" أي تسابقت إليه، و أيضا مجاوزة الحد، لهذا وددت تسمية حكاياتي بهذا الإسم.                                                                                    حنظلة المتمرد، لثائر ورسام الكاريكاتير ناجي العلي.                                                                                                              (صورة من الأرشيف) وذلك بعد أكثر من 270 يوم من إعتباري من ضمن العاطلين عن العمل، بالرغم من محاولاتي الدؤوبة والمستمرة لتطوير نفسي، إلا وأن الفرفطة والتفرفط هو الشعور السائد والحكم في هذا الموقف.     فرفطة (1)   وأنا أمشي على غير عادتي في سوق مدينة جنين، لفت إنتباهي لافتة كتب عليها  هذه الآية القرآنية " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ"، تابعت سيري، وبدأ عقلي يفكر بها مرارا وتكرارا.

الحاجة أم الصادق من قرية الزاوية.. حكاية من حكايات الوطن

صورة
               صورة أرشيفية سلفيت- تقرير معا - تأمل ملامحهم، وتجاعيد وجوههم لتقرأ جغرافيا الأرض وتاريخ الوطن، ففي عيونهم سترى شجرة زيتون عُصر زيتها في أعينهم، صافح أيديهم التي صبغت بحنة التراب، لتشعر بإنحناءات وتعرجات الأرض فيها، أنظر للون بشرتهم التي كساها الشمس ومشقة الحياة، من هنا بدأت حكايتي مع الحجة أم صادق من قرية الزاوية غرب سلفيت.   "يا كشيلي" كلمة فلسطينية تعبر عن قلة الحظ وإزدياد الحسرة، كلمة رددتها كثيرا الحاجة أم صادق وهي تتحسر وتبكي على الأرض التي نهبت من قبل الإحتلال عام 2004، واقتلعت أشجارها الرومية، حين قرر الإحتلال بناء جدار الفصل العنصري لضم والتوسع، لتروي بحسرة عن وقوفها أمام الجرافة الإسرائيلية في محاولة لمنعها من مصادرة وإقتلاع أشجار أرض جيرانها.

مخيلة الطفولة

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف في مرحلة الطفولة تكون مخيلتنا خصبة، وما يميز الخيال بأنه لا يمليه عليك أحد لتفعله، فقط تختلقه وتحتفظ به.  في طفولتي هناك الكثير من الأمور الجميلة التي كنت أتخيلها سأروي بعضها، كنت أعتقد إن صعدت إلى سطح البيت وتسلقت بسلم سوف أصل إلى القمر، كنت أرى جميع الناس طوال القامة وضخمين وأنا وحدي صغيرة، كنت أشعر بأن ألعابي تستيقظ بالليل وتتحدث مع بعضهما البعض وتسير في البيت.

تقتلونا مرتين

صورة
  بقلم: ديمة الحاج يوسف                           صورة أرشيفية   تصادفني مئات المقالات يقولون فيها بعصبية وحمية بوجوب تبني طاقات الشباب وإبداعاتهم، الذين يشكلون قطاع كبير من المجتمع بإعتبارهم صناع المستقبل، وما دون ذلك من المقدمات الثرثارة التي لا تسمن من جوع، وسمعنا لها حتى التخمة!.

سنيريا وبيت أمين.. تاريخ عريق وكنوز مدفونة

صورة
قلقيلية- تقرير معا - هناك أماكن إن مررت عنها دون أن تتوقف وتسير بها وتسمع حكايات أهلها، ستشعر فيما بعد بتأنيب لضمير، وتتساءل كيف فاتك كل هذا؟ هناك أماكن لا نلتفت إليها ولا نسمع عنها إلا ما ندر، قد نخطئ في لفظ أسمائها، نعبر عنها مسرعين بمركباتنا فنغدو كعابري السبيل، ولكن حين نتوقف قليلا ونعرج إليها، فاعلم حينها بأنها إستوطنت ذاكرتك وقلبك، لتروي لنا حكايتها. بدأت حكايتي في جولتي الأولى ضمن مشروع الإعلام الريفي الذي نظمته شبكة معا تحت إشراف الإعلامي رائد عمر، لنسلط الضوء على قرى فلسطين التي لا نعرف الكثير عنها، لتكون رحلتي الأولى في قرية سنيريا وبيت أمين إحدى قرى محافظة قلقيلية.

الله يستر عليكي

صورة
    صورة أرشيفية بقلم: ديمة الحاج يوسف تتخلص من الألم بالسخرية منه، حينها تشعر بأنك طرحته أرضا في العشرين  نعتقد بأنه عمر الأحلام والفرص والجنون المباح، ولكنه في بعض المناطق هو  عمر يهددك بالعنوسة والخرف وكبر السن أيضا!.

خمسة اسباب دفعتني لاغلاق حسابي على "الفيس بوك"

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف إنتهى العصر الذي ولد دهشتنا وسعادتنا في شرائط الفيديو والتسجيل، والكاميرا الفوتوغرافية، وألعاب الفيديو البسيطة، وتلفزيون يعرض قناتين بشكل أساسي، وشغفنا بمسلسلات الكرتون التي تعرض قصص إجتماعية، بالإضافة إلى مصطلحاتنا غير المفهومة أثناء اللعب بالشارع، كل هذا الدفء تخزن في ذاكرة قلوبنا.  لننتقل إلى عصر الألفين بقدم مسرعة لسنتخدم "الستلايت"،  الأقراص المرنة والممغنظة، وذاكرة الفلاش، والكومبيوتر الذي  كان أكثرهم دهشة في مراهقتنا لنبدأ بمشاهدة الأفلام والمسرحيات  عليه مع إفتخارنا بالحي لإمتلاكنا كومبيوتر، أصبحت مسلسلات  الكرتون أكثر سرعة ودموية، تسارع التطور والتكنولوجيا، وأثر  كل هذا على حياتنا اليومية.

عزيزي المجهول..هل جربت!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف   عزيزي المجهول هل جربت أن تستمع إلى ما أقوله ولو لمرة واحدة، دون أن تحضر كلام في دماغك وأنا أتحدث! هل جربت أن لا تكرهني وتشيح بوجهك عني كلما رأيتني، هل جربت أن لا تشتمني وتتهمني بما لست فيه لأني لا أشبهك!.

مطلوب مذيعة

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف   إعلان:"مطلوب مذيعة تلفزيونية، حسنة المظهر، لديها قدرة على الإلقاء، لا يشترط شهادة في الإعلام" لمن تتوفر لديه هذه الشروط عليه التواصل معنا.                      صورة أرشيفية في كثير من الأحيان أنظف نظارتي وأتساءل هل هذه مذيعه؟ لأنها تشبه بشدة هيفاء وهبي! هل انتقلت هيفاء لتقديم التلفزيوني، أم التشويه "التجميلي" أصبح من الشروط الأساسيه لتمتيع عين المشاهد كفاصل بين آلاف القتله القابعين كصورة في التلفاز!.

تقرير لمعرفة نسبة اعتماد الصحف الفلسطينية (القدس والأيام) على الوكالات المحلية والغربية

إعداد: ديمه الحاج يوسف         تم تغطية صحيفة القدس والايام على مدى ثلاثة أيام وهم 18-19-20/ 3/ 2012. *التحليل الكمي لجريدة القدس  جريدة القدس نوع الخبر مراسلين وكالات محلية وكالات غربية لم يذكر محلي 46% 10% 1% 1% عربي 4% 0 14% 0 دولي 0 0 7% 4% جريدة الأيام نوع الخبر مراسلين وكالات محلية وكالات غربية لم يذكر محلي 43% 28% 3% 0 عربي 0 0 19% 0 دولي 0 0 7% 0 نتائج التقرير..التحليل الكيفي وفقا لتقرير لاحظت ما يلي . *(ملاحظات عن جريدة القدس) 1.صحيفة القدس تولي اهتماما كبير بالأخبار المحلية اعتمادا على مراسليها.