المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٤

هبوط في الدراما العربية

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف   أود تشبيه الدراما العربية بتخطيط القلب الذي يتصاعد تارة ويهبط تارة أخرى، لهذا سأتحدث عن بعض التناقضات الدرامية التي لا تمت للذكاء والواقع بصله.                                               صورة أرشيفية  أستغرب حين أجد الممثله في بعض المسلسلات تصحو من نومها والمكياج لم يتلطخ على وجهها، بل لا تحتاج لعدسة مكبرة لترى كم نسبة المكياج الذي تضعه على وجهها بلا رحمه حتى حين تنام!.

فرفطة (1)

صورة
ما هي الفرفطة؟ لها عدة معاني، ومنها " تفارطته الهموم" أي تسابقت إليه، و أيضا مجاوزة الحد، لهذا وددت تسمية حكاياتي بهذا الإسم.                                                                                    حنظلة المتمرد، لثائر ورسام الكاريكاتير ناجي العلي.                                                                                                              (صورة من الأرشيف) وذلك بعد أكثر من 270 يوم من إعتباري من ضمن العاطلين عن العمل، بالرغم من محاولاتي الدؤوبة والمستمرة لتطوير نفسي، إلا وأن الفرفطة والتفرفط هو الشعور السائد والحكم في هذا الموقف.     فرفطة (1)   وأنا أمشي على غير عادتي في سوق مدينة جنين، لفت إنتباهي لافتة كتب عليها  هذه الآية القرآنية " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ"، تابعت سيري، وبدأ عقلي يفكر بها مرارا وتكرارا.

الحاجة أم الصادق من قرية الزاوية.. حكاية من حكايات الوطن

صورة
               صورة أرشيفية سلفيت- تقرير معا - تأمل ملامحهم، وتجاعيد وجوههم لتقرأ جغرافيا الأرض وتاريخ الوطن، ففي عيونهم سترى شجرة زيتون عُصر زيتها في أعينهم، صافح أيديهم التي صبغت بحنة التراب، لتشعر بإنحناءات وتعرجات الأرض فيها، أنظر للون بشرتهم التي كساها الشمس ومشقة الحياة، من هنا بدأت حكايتي مع الحجة أم صادق من قرية الزاوية غرب سلفيت.   "يا كشيلي" كلمة فلسطينية تعبر عن قلة الحظ وإزدياد الحسرة، كلمة رددتها كثيرا الحاجة أم صادق وهي تتحسر وتبكي على الأرض التي نهبت من قبل الإحتلال عام 2004، واقتلعت أشجارها الرومية، حين قرر الإحتلال بناء جدار الفصل العنصري لضم والتوسع، لتروي بحسرة عن وقوفها أمام الجرافة الإسرائيلية في محاولة لمنعها من مصادرة وإقتلاع أشجار أرض جيرانها.