معلمة تنام منذ 15 عاما في المدرسة!


بقلم : ديمة الحاج يوسف

صورة أرشيفية

حدث في فلسطين، معلمة إبتدائي في مدرسة حكومية، تنام في الحصص المدرسية منذ 15 عاما، وبحسب وصف الشهود ومن مصادر موثوقه حيث أنها طوال تلك المدة والتي ما زالت تعمل فيها بسللك "التعليم" قضتها في تناول الحلويات داخل الصف الدراسي، بعدها تشعر بتخمه وتبدأ تدريجيا بإغماض عينيها وتشعر بتثاقل برأسها فتميله للخلف وتفتح فمها، ثم تستغرق في النوم!.

احتار العلماء في هذه الظاهره، لعدم وجود أي علة أو مرض تشكو منه  تلك المعلمه، فهي ذات شخصية  قوية، حيث تتميز بصوت جهوري قوي تصاب بالصمم حين تسمعه.


ولم يستطع العلماء تفسير هذه الظاهره سوى بالفساد الإداري والتعليمي، خصوصا بعد معرفتهم بالمراكز الإجتماعية ،الإقتصادية والسياسية المرموقة التي يشغلها مقربون لها من الدرجة الأولى.


أعتقد بأن جميع المنشطات تعجز عن إيقاظها، فهي تنام مرتاحة البال، قريرة العين، لأن كفائتها في النوم ما زالت مستمره، وضميرها مرتاح، ولأن صوتها ما زال قوي يصدح بالشتائم، وصحتها متينه كلما ضربت فتاة على يديها لرسوبها في الإمتحان!.


تلك المعلمه لم تنم إلا حين نامت مؤسساتنا الإدارية والتعليمية  عن مراقبتها ومحاسبتها، ولماذا ما زالت تخوض في مجال التعليم بعد كل هذا الدهر، أرجو من وزارة التربية والتعليم أن تحيلها للتقاعد "المبكر" مع راتب مجزي جراء خدماتها، لتستريح في سريرها الوثير بدلا من إزعاج جرس المدرسة لها وإجبارها على إكمال نومها من حصة لأخرى!.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اكتشافات تل الفارعه..الكنعانيون هنا منذ الالاف السنين

اقتباسات من كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور".