اقتباسات من كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور".
أثناء قراءة كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور". لـ د.مصطفى حجازي، لفت إنتباهي مقولات في محتوى الكتاب تقدم الكثير من المعرفة.
*السيد
المستعمر يقوم يوميا بإدخال العنف إلى بيوت وعقول المستعمرين وهو يدخل في وعيهم
أنهم ليسوا بشرا وإنما اشياء.
*تدلنا
علاقات التكاذب والتضليل على مدى الإنهيار الذي ألم بقيمة الإنسان في العالم
المتخلف حين يتحول إلى مضلل أو ضحية تضليل.
*عقدة
النقص التي تتحكم بإنسان العالم المتخلف تجعله عدوا للديمقراطيه التي تنبع في
الأساس من الإيمان بالجماهير وطاقتها الخلاقة.
*مصدر
العار وسببه هو الإستغلال والتسلط وما يفرضانه من قهر على الإنسان ودوس لكرامته؟
فالإنسان المقهور بدلا من أن يثور ضد مصدر عاره الحقيقي يثور ضد من يمثل مصدر عاره
الوهمي وهو المرأة المستضعفه.
*الأغنية
تعبير فصيح عن المعاناة الوجودية عموما، وليس تركزها حول عذاب وآلام العشق سوى
ستار يخفي آلام الوجود التي تسقط على الحب.
*التخبط
الذهني الفوضى العشوائية وسوء التخطيط والإرتجال كلها تعد من ملامح التخلف
الاساسية.
*يتسم
الذهن المتخلف بإنعدام المثابرة، التركيز على التفكير في أمر ما محدود زمنيا، سرعان
ما يداخله التعب والتشتت ينطلق بحماس كبير ولكنه يفقد حماسه بالسرعة نفسها التي
بدأ فيها.
*إن حماسه وإلتزامه بلا غد، لذلك تكاد تكون الخطط بعيدة المدى تصبح مستحيلة إنه بحاجة إلى نتائح آنية وشبه سحرية.
*إن حماسه وإلتزامه بلا غد، لذلك تكاد تكون الخطط بعيدة المدى تصبح مستحيلة إنه بحاجة إلى نتائح آنية وشبه سحرية.
*وتتفشى
الخرافات في الطبقات الفقيرة كوسيلة لتخفيف الآلام من خلال الأوهام.
*حوار
الطرشان هو بكل بساطة انهيار علاقة التفاعل وانكفاء على الذاتيه ذات الإنفعالات
المفرطة التي تحول الآخر الى مجرد عقبة تعوق الوصول إلى الهدف الشخصي.
*كلما زاد
القهر والعجز تفشت الخرافة لذا فليس من المستغرب أن تجدها تعشش في عالم المرأة
ومجابهتها للحياة في عالم متخلف لأنها اكثر من غيرها قد حرمت أهم إمكانيات المجابهة العقلانية الموضوعية للواقع.
*إن العلم لا يشكل بالنسبة للعقل المتخلف أكثر من قشرة خارجية رقيقة يمكن
أن تتساقط إذا تعرض هذا العقل للاهتزاز .
*إن العلم مازال في ممارسة الكثيرين لا يعدو أن يكون قميصاً أو معطفاً يلبسه حين يقرأ كتاباً أو يدخل مختبراً أو يلقى محاضرة . ويخلعه فى سائر الأوقات .
*إن العلم مازال في ممارسة الكثيرين لا يعدو أن يكون قميصاً أو معطفاً يلبسه حين يقرأ كتاباً أو يدخل مختبراً أو يلقى محاضرة . ويخلعه فى سائر الأوقات .
*عندما
يتعرض إنسان العالم الثالث لغزو متسلط خارجي وعندما يعيش هذا الغزو كقوة جارفة لا
قبل له بمجابهتها وإيقاف اجتياحها لكيانه وارضه وتراثه ورزقة تبرز السلفية بوضوح
كوسيلة حماية من خلال الإنكفاء على الذات والرجوع إلى الماضي التليد.
*إن عدم
تعريب العلوم المضبوطة يترك اللغة الأم مقتصرة على الصيغ الإنفعالية والوجدانية
ذات الطابع الخطابي الذي يهيج.
*يتوسل
المتسلطون بالدين من أجل ترسيخ العرف الشائع الذي يخدم مصالحهم قبل كل شيء، يعززون سطوة التقاليد من خلال الآيات والأحاديث لا مجال لشك فيها وإلا تعرض
إيمان الإنسان المغبون للخطر وامله الوحيد في عزاء دنيا الآخرة لتلاشي.
تعليقات
إرسال تعليق