ميكرو الرصيف-استبدال اسم العروس بمسمى "كريمته" في بطاقة الزفاف
إعداد: ديمة الحاج
يوسف
تتشر ظاهرة تتباين فيها الآراء في فلسطين، وهي عدم ذكر إسم العروس في بطاقة
دعوة الفرح المرسلة للرجال، مع الإكتفاء بذكر إسم العريس وبجانبه إسم مكرر بكل
البطاقات وهو "كريمته" لهذا إرتأينا أن نسأل الشارع الفلسطيني عن رأيه
بهذه الظاهره؟
.
عبر بعض من قمنا
بسؤالهم عن معارضته. والبعض وافقوا. وبالجهة المقابلة عبر بعضهم عن عدم إكتراثه، هناك
من حلل الظاهرة وفق لوجهة نظره.
أم خليل، ربة منزل
أرى بأنها حرية
شخصية، ولكل منهم أسبابه الخاصه، حيث تفرض العادات والتقاليد ظاهرة الشعور بالخجل
من ذكر إسم الفتاة في بطاقة الزفاف الموجهة للرجال، وأعتقد بأن على المرء فعل ما
يحبه ويرتاح له بالدرجة الأولى.
أسامة عبد الله، خريج
ماجستير حقوق
أعتقد بأن العادات والتقاليد تفرض علينا أن نخجل ونقوم بإخفاء اسم
أمهاتنا، زوجاتنا، بناتنا. وذلك كي لا يستخدمه أحد ضدنا بالشتائم! أو يقول لنا
كتهديد بأنه يعرف أسمائهم، مما يجعل البعض يشعر بأن عار قد لحق به، لهذا أحترم
خصوصيات الآخرين ولهم الحرية في فعل ما يشاءون.
سلسبيل نايف، خريجة
بكالوريوس علم نفس
الإسم ليس عورة، ولا
أمر يستدعى الخجل منه، وأعتقد بأن سطوة العادات والتقاليد ما زالت تسيطر على
مجتمعنا، وإن كانت أغلبيتنا من المتعلمين ولكن هذا لا يعني قدرة الجميع على التحرر
من هذه العادات البالية النمطية، أرفض هذه العادة وأتمنى أن يتم التخلي عنها.
ام محمد، ربة منزل
أعتقد بأن المخطوبين حين يقوموا بطباعة بطاقة الزفاف، لا يفكروا في
هذه الشكليات، ولا ينتبهون لأدق التفاصيل، بل كما جرت العادة يقومون بطباعة بطاقة
زفاف تقليدية يتقبلها المجتمع واعتدنا على رؤيتها منذ سنين طويلة، لهذا لا أهتم
سواء تم كتابة اسم العروس أو إستبداله بكريمته، بالرغم من أنه لم يسبق لي إن رأيت
إسم العروس في بطاقة الزفاف خصوصا في القرى لأنه يستبدل عادة في
"كريمته" أما في المدن فتلاحظ كتابة اسم الفتاة وأحيانا إخفاؤه.
إبراهيم صالح، طالب
في الثانوية العامة
أوافق على عدم كتابة إسم العروس في بطاقة الزفاف الموجهة للرجال، فهذا
ليس من شأنهم أو من إهتمامهم أو أمر ذو أهمية لمعرفته، أعتقد يكفي اسم العريس
بجانبه المعلومات المعتادة مثل مكان وزمن الزفاف، أما في بطاقة العرس الموجهة
للنساء فأمر طبيعي برأيي أن نضع اسم العريس والعروس وذلك لأنه موجه للنساء، ولأن
النساء بطبعهم لديهم حس الفضول في معرفة تلك الفتاة من تقدم لخطبتها والزواج منها.
ولاء محمد، خريجة
فنون
استخف بشدة بهذا الأمر المثير للسخرية، لأن كل بيت تصله بطاقتين زفاف
واحدة للنساء والأخرى للرجال، لهذا قد يقرأ الرجل بطاقة الزفاف الموجهة للنساء
فيعرف اسم العروس! إذن لا يوجد داع لإخفاء اسم العروس ووضع حواجز ومعيقات عليه،
أعتقد بأن إسم الإنسان دليل على هويته وكرامته، وارفض استبدال اسم الإنسان بإسم
"كريمته" فقط لمجاراة العادات والتقاليد.
تعليقات
إرسال تعليق