المشاركات

السيباط..يغط في سبات عميقَ!

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف صمت مطبق، لا من أصوات للبائعين لتنجذب وترى بضاعتهم، ولا من أصوات للمارة يفاصلون ويستفسرون، لا من وقت للذروة فيه  فصباحه كظهيرته كمسائه، كأن الباعه يبيعون وقتهم فيه ويسترجعون ذكرياتهم المزدحمة بداخله لا أكثر، فلا رواد ولا مريدين له بعد أن كان قبل أربعون عاما يضج بالحياة وشريان التجارة في جنين.

سبسطية سحر موقر مغلف بهالة من الحزن

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف إن أردت استنساخ قرية يونانية أو تونسية، أو إن رغبت يوماً في تجربة آلة الزمن والعودة للعصر الروماني والبيزنطي، كل ما عليك هو أن تستقل سيارة وفي غضون دقائق، على بعد 12 كم شمال غرب مدينة نابلس سوف تكون في قلب بلدة سبسطية   الساحرة بطبيعتها و الغنية بزخم آثارها وبزخرفة وبساطة بيوتها وهدوء أزقتها.

ظل أحلامك ولا ظل رجل زائف

صورة
بقلم : ديمة الحاج يوسف يعتقد بأنه رجل لا مثيل له ولن يتكرر في قاموس النساء، يرى نفسه بلا عيوب، يتباهى حين تقول له والدته أن مائة فتاه ترتمي تحت رجليه تتمنى إلتفاته من عينيه، وما هي إلا أحلام لا أساس لها في الواقع.

طشة هوا

صورة
لماذ "طشة هوا" ؟ لأني أريد أن اكتشف فلسطين بكل زواياها ولكي اسلط الضوء على تفاصيلها الساحره، ولأني أرغب في البحث عن الجمال أينما يممت وجهي لكي التقط له الصور واخزنها في ذاكرة قلبي وأوزعها على الآخرين، أريد أن أخرج من المكاتب وأهجر الحياة الروتينية المادية.

خمس خطوات لتحب وتقدر نفسك من جديد

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف وسائل الإعلام بكافة أنواعها من إعلانات، فيديو كليبات، الممثلات، عارضات الأزياء، حتى بعض كتب التنمية البشرية تحاول جاهدة أن تقنعك أنك لست تكفي، وأن هناك ثغرة في حياتك يجب تسعى بشكل دؤوب لتغيير نفسك كي تصبح مثلما هم يريدون لك وذلك كي تشعر "بالسعادة"

فندق خان الوكالة..قطعة حية من جنة الماضي

صورة
بقلم : ديمة الحاج يوسف       يقولون " إن الصمت في حرم الجمال جمال" ولكن في حالة التحدث عن فندق خان الوكالة، فإننا نبخس بحق الجمال حين نصمت، لهذا أثرت التحدث وتعريف الآخرين به لتزداد مساحات الجمال  في هذا العالم .

البلدة القديمة في نابلس..تروي حكاية تاريخ عريق

صورة
ريبورتاج وتصوير: ديمة الحاج يوسف إن كان هناك مدن تقام فوق مدن عبر التاريخ، فهناك مدن أخرى تقف شامخة في وجه الزلازل والمستعمرين، مدينة نابلس مدينة الياسمين أعرق مدن فلسطين، سميت (جبل النار، دمشق الصغرى...) يعود تاريخ تأسيسها إلى قرابة العام 3600ق.م ، ستبدأ رحلتي في بلدتها القديمة.