المشاركات

هبوط في الدراما العربية

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف   أود تشبيه الدراما العربية بتخطيط القلب الذي يتصاعد تارة ويهبط تارة أخرى، لهذا سأتحدث عن بعض التناقضات الدرامية التي لا تمت للذكاء والواقع بصله.                                               صورة أرشيفية  أستغرب حين أجد الممثله في بعض المسلسلات تصحو من نومها والمكياج لم يتلطخ على وجهها، بل لا تحتاج لعدسة مكبرة لترى كم نسبة المكياج الذي تضعه على وجهها بلا رحمه حتى حين تنام!.

فرفطة (1)

صورة
ما هي الفرفطة؟ لها عدة معاني، ومنها " تفارطته الهموم" أي تسابقت إليه، و أيضا مجاوزة الحد، لهذا وددت تسمية حكاياتي بهذا الإسم.                                                                                    حنظلة المتمرد، لثائر ورسام الكاريكاتير ناجي العلي.                                                                                                              (صورة من الأرشيف) وذلك بعد أكثر من 270 يوم من إعتباري من ضمن العاطلين عن العمل، بالرغم من محاولاتي الدؤوبة والمستمرة لتطوير نفسي، إلا وأن الفرفطة والتفرفط هو الشعور السائد والحكم في هذا الموقف.     فرفطة (1)   وأنا أمشي على غير عادتي في سوق مدينة جنين، لفت إنتباهي لافتة كتب عليها  هذه الآية القرآنية " اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ"، تابعت سيري، وبدأ عقلي يفكر بها مرارا وتكرارا.

الحاجة أم الصادق من قرية الزاوية.. حكاية من حكايات الوطن

صورة
               صورة أرشيفية سلفيت- تقرير معا - تأمل ملامحهم، وتجاعيد وجوههم لتقرأ جغرافيا الأرض وتاريخ الوطن، ففي عيونهم سترى شجرة زيتون عُصر زيتها في أعينهم، صافح أيديهم التي صبغت بحنة التراب، لتشعر بإنحناءات وتعرجات الأرض فيها، أنظر للون بشرتهم التي كساها الشمس ومشقة الحياة، من هنا بدأت حكايتي مع الحجة أم صادق من قرية الزاوية غرب سلفيت.   "يا كشيلي" كلمة فلسطينية تعبر عن قلة الحظ وإزدياد الحسرة، كلمة رددتها كثيرا الحاجة أم صادق وهي تتحسر وتبكي على الأرض التي نهبت من قبل الإحتلال عام 2004، واقتلعت أشجارها الرومية، حين قرر الإحتلال بناء جدار الفصل العنصري لضم والتوسع، لتروي بحسرة عن وقوفها أمام الجرافة الإسرائيلية في محاولة لمنعها من مصادرة وإقتلاع أشجار أرض جيرانها.

مخيلة الطفولة

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف في مرحلة الطفولة تكون مخيلتنا خصبة، وما يميز الخيال بأنه لا يمليه عليك أحد لتفعله، فقط تختلقه وتحتفظ به.  في طفولتي هناك الكثير من الأمور الجميلة التي كنت أتخيلها سأروي بعضها، كنت أعتقد إن صعدت إلى سطح البيت وتسلقت بسلم سوف أصل إلى القمر، كنت أرى جميع الناس طوال القامة وضخمين وأنا وحدي صغيرة، كنت أشعر بأن ألعابي تستيقظ بالليل وتتحدث مع بعضهما البعض وتسير في البيت.

تقتلونا مرتين

صورة
  بقلم: ديمة الحاج يوسف                           صورة أرشيفية   تصادفني مئات المقالات يقولون فيها بعصبية وحمية بوجوب تبني طاقات الشباب وإبداعاتهم، الذين يشكلون قطاع كبير من المجتمع بإعتبارهم صناع المستقبل، وما دون ذلك من المقدمات الثرثارة التي لا تسمن من جوع، وسمعنا لها حتى التخمة!.

سنيريا وبيت أمين.. تاريخ عريق وكنوز مدفونة

صورة
قلقيلية- تقرير معا - هناك أماكن إن مررت عنها دون أن تتوقف وتسير بها وتسمع حكايات أهلها، ستشعر فيما بعد بتأنيب لضمير، وتتساءل كيف فاتك كل هذا؟ هناك أماكن لا نلتفت إليها ولا نسمع عنها إلا ما ندر، قد نخطئ في لفظ أسمائها، نعبر عنها مسرعين بمركباتنا فنغدو كعابري السبيل، ولكن حين نتوقف قليلا ونعرج إليها، فاعلم حينها بأنها إستوطنت ذاكرتك وقلبك، لتروي لنا حكايتها. بدأت حكايتي في جولتي الأولى ضمن مشروع الإعلام الريفي الذي نظمته شبكة معا تحت إشراف الإعلامي رائد عمر، لنسلط الضوء على قرى فلسطين التي لا نعرف الكثير عنها، لتكون رحلتي الأولى في قرية سنيريا وبيت أمين إحدى قرى محافظة قلقيلية.

الله يستر عليكي

صورة
    صورة أرشيفية بقلم: ديمة الحاج يوسف تتخلص من الألم بالسخرية منه، حينها تشعر بأنك طرحته أرضا في العشرين  نعتقد بأنه عمر الأحلام والفرص والجنون المباح، ولكنه في بعض المناطق هو  عمر يهددك بالعنوسة والخرف وكبر السن أيضا!.