الخليل..مدينة رئتها التجارة
ريبورتاج وتصوير: أوطان خلاوي و ديمه الحاج يوسف سوق الملابس وسط البلدة القديمة "ضحايا ضحايا"، كانت صرخة رجل مسن، يجر عربته المحملة بالجرائد، وقفنا في زاوية الرصيف نبحث عن الظل وننظر إليه وهو يبتعد بتثاقل عنا، ينادي على آخر المستجدات وسط جلبة كبيرة في دوار ابن رشد. كنا نتأمل في الوجوه لنشعر بأنهم جميعا متشابهون! وأنهم يبادلونا النظرات أيضا، خاصة مع وجود إحدانا بدون غطاء على الرأس، مما جعلها محط أنظار واستغراب الكثير، وذلك يعود لطابع المحافظة الطاغي في المدينة.وكنا قد وصلنا لتو مدينة الخليل، بعد ساعتين و نصف الساعة منذ انطلاقنا من مدينة نابلس، والتي تبعد 100كم عنها.