المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف القسم الأدبي

هذا ليس من شرفك!

بقلم: ديمة الحاج يوسف  جميعنا نسمع بعض الشباب يرددون بعض الكلمات التي لا دين لها، مثلا "بعرض أختي، بشرف أمي"!! وغيرها من العبارات التي تدل على شاب متمسك بالقبلية الجاهلية بالرغم من شعره المصفف، ولباسه الذي يوحي لنا بالتحضر، وما أن يتحدث حتى يكاد أن يغشى عليك من هول ما تسمعه ويفعله!.

وطن يقتل الإبداع ببراعة

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف  في الابتدائية اعتادت يداي على الضرب حتى إني كنت أمدها للمعلمة قبل أن تطلب مني ذلك فتبتسم لطاعتي واستكانتي وتضربني بعصا مفروشة بالمسامير بكل ما أوتيت من قهر وغل تفرغه على يداي الصغيرتان. قد أبكي للمرة الأولى وبعدها سأفقد الشعور ليسدون لي صنيعا فيما بعد حين أكبر وأواجه صفعات الحياة التي هي اشد إيلاما وقسوة. صورة أرشيفية 

"عصر السرعة"..كذبة متخمة

صورة
 بقلم: ديمة الحاج يوسف كل القضايا المميتة والمؤسفة في العالم من قتل ومجاعات وحروب ولاجئين، وفساد محسوبية وواسطة ورأسمالية وامبريالية واستعمار وتلوث وغيرها، تتمنى أن تحل عن كاهلك وتسقط عنك لتلتصق بغيرك أو تموت أرضا، لأنك لم تملها بقدر ما مللت من نفسك.  وتمسكك بقضايا لا تسمن من جوع، في عالم متخم بالسذاجة والسلع المتردية المستهلكة، ومهما حاولت لن تعود إلى عصر السبعينات أو الستينات أو حتى الديناصورات.

قصة حمار بيت جدي

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف                                                                        صورة تعبيرية جدي خليل كان لديه حمار يعيش مع دجاجاته في غرفة ضيقة مظلمة، ولكنه كان يشعر بالأمن والسعادة، كان ذاك الحمار صديق وفي، يعمل بجد في الأرض دون كلل أو ملل، وكان ينهق في الليل نادرا. وبعد مرور بضع سنوات قرر جدي خليل أن يبيع حماره، وذلك على إثر كلام عمتي المتكرر بأن عصرنا لا يتسع للحمير وأن علينا مواكبة التطور والاستغناء عنه.

البعبع

بقلم:ديمه الحاج يوسف تلجأ بعض الأمهات إلى ترهيب أولادهم بكلمات لطيفة وأساليب سهلة مثلا "روح نام ولا بجبلك البعبع، أبو شاكوشه، أبو رجل مسلوخة، الشرطي يحبسك، الكلب بعضك، الطبيب يغزك ابره، أو الاحتلال بيجيلك!!"، أمهات ستنتج جيلا نراه في الشوارع ونستهجنه دون أن نسأل أنفسنا من الذي أنتجه بهذه الطريقة! سيخرج جيل يحل مشكلاته بعضلاته ليعطل دماغه، ويعيش ضمن آراء الآخرين ومخططاتهم.