تحدي الساعة البيولوجية... بعد رمضان

نابلس-ديمة الحاج يوسف (مدرسة الحياة)


اعتاد الصائمون خلال شهر رمضان على نمط معين لتناول الطعام، والنوم والإستيقاظ، ما أدخل تغيراً كبيراً على الساعة البيولوجية لأجسامهم.

«مدرسة الحياة» استطلعت آراء عدد من الأشخاص للوقوف على تأثير هذا التبدل على يومياتهم بعد انتهاء شهر الصوم، فجاءت على النحو التالي:


* دعاء الشيخ (طالبة): أشعر بالاسترخاء والتعب والرغبة الشديدة في النوم، لأنني اعتدت خلال رمضان أن أنام بعد صلاة الفجر يومياً، ثم أستيقظ عند آذان العصر. أي أنني كنت أمضي غالبية ساعات يومي في النوم. وفي الأسبوع الأول بعد العيد، كنت أشعر بالنعاس الشديد نهاراً، خصوصاً بعد تناول الفطور.

* أم محمد (ربة منزل): بعد إنقضاء رمضان زاد نشاطي، وأعمل الآن على خسارة الوزن الزائد الذي اكتسبته جراء تناول الطعام الدسم والنوم مباشرة بعد السحور، بالإضافة إلى عدم ممارسة الرياضة أو المشي في الشارع.

* محمد مصطفى (خريج محاسبة): الارتخاء الذي أصابني بعد رمضان سببه درجات الحرارة المرتفعة في البلاد، ما يسبب الشعور الدائم بالعطش والتعب والرغبة الملحة في النوم، وفقدان الشهية لتناول الطعام وتراجع قدرتي على التركيز والإنتاجية. لكنني أنوي التخطيط لمهام وفق جدول محدد كي أستطيع التغلب على هذه الحالة.

* أم أسعد (ربة منزل): لا أشعر بالفرق أبداً، لكوني أصوم ستة أيام من شوال بعد انقضاء شهر رمضان، ما جعلني أتبع نمط الحياة نفسه كما في رمضان. لم يطرأ أي تغيير يذكر على يومياتي.
* سهى أحمد (طبيبة): يجب أن ينام الشخص بين 6 و10 ساعات يومياً بحسب طبيعة عمله. والساعة البيولوجية تحتاج أياماً عدة لإعادة ضبطها وتنظيمها، لهذا يجب التحضير للنوم قبل الموعد المحدد بنحو ساعة، وتهيئة الغرفة بوسائل الراحة وإطفاء الضوء ما ينشط هرمون الميلاتونين الذي يساعد على النوم.

رابط المصدر الأصلي للتقرير: هنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اقتباسات من كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور".

اكتشافات تل الفارعه..الكنعانيون هنا منذ الالاف السنين

البلدة القديمة في نابلس..تروي حكاية تاريخ عريق