المشاركات

وطن يقتل الإبداع ببراعة

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف  في الابتدائية اعتادت يداي على الضرب حتى إني كنت أمدها للمعلمة قبل أن تطلب مني ذلك فتبتسم لطاعتي واستكانتي وتضربني بعصا مفروشة بالمسامير بكل ما أوتيت من قهر وغل تفرغه على يداي الصغيرتان. قد أبكي للمرة الأولى وبعدها سأفقد الشعور ليسدون لي صنيعا فيما بعد حين أكبر وأواجه صفعات الحياة التي هي اشد إيلاما وقسوة. صورة أرشيفية 

"عصر السرعة"..كذبة متخمة

صورة
 بقلم: ديمة الحاج يوسف كل القضايا المميتة والمؤسفة في العالم من قتل ومجاعات وحروب ولاجئين، وفساد محسوبية وواسطة ورأسمالية وامبريالية واستعمار وتلوث وغيرها، تتمنى أن تحل عن كاهلك وتسقط عنك لتلتصق بغيرك أو تموت أرضا، لأنك لم تملها بقدر ما مللت من نفسك.  وتمسكك بقضايا لا تسمن من جوع، في عالم متخم بالسذاجة والسلع المتردية المستهلكة، ومهما حاولت لن تعود إلى عصر السبعينات أو الستينات أو حتى الديناصورات.

قصة حمار بيت جدي

صورة
بقلم: ديمة الحاج يوسف                                                                        صورة تعبيرية جدي خليل كان لديه حمار يعيش مع دجاجاته في غرفة ضيقة مظلمة، ولكنه كان يشعر بالأمن والسعادة، كان ذاك الحمار صديق وفي، يعمل بجد في الأرض دون كلل أو ملل، وكان ينهق في الليل نادرا. وبعد مرور بضع سنوات قرر جدي خليل أن يبيع حماره، وذلك على إثر كلام عمتي المتكرر بأن عصرنا لا يتسع للحمير وأن علينا مواكبة التطور والاستغناء عنه.

صحيفة القدس نموذجاً الخطاب الإعلامي العربي في حرب الـ67... عاطفي وتعبوي ووحدوي الكاتب خالد العمايرة: الجماهير العربية وقعت حينها تحت تأثير الدعاية الهستيرية

إعداد: لبابة ذوقان وديما الحاج يوسف   لا يشكك أحد في الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها خلال فترات الحروب والنزاعات، بل إنها قد تكون سلاحاً يشارك بطريقته الخاصة في جبهات المعركة؛ فتارة يكشف عن تحركات العدو، ومرة يسلط الضوء على حجم الاستعدادات والتأهب للمعركة، وتارة أخرى يؤدي دوراً تعبوياً في شحن نفوس المواطنين ومعنوياتهم ليتمكنوا من صد العدوان المترقب.

قضية الأسرى في العالم الافتراضي .. بين التضامن في مواقع التواصل وصمت الشارع

صورة
إعداد:ديمة الحاج يوسف في الوقت الذي نرى العديد من الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعية أبرزها "الفيسبوك" تحمل أسماء الأسرى أو الحرية أو سامر العيساوي صاحب أطول إضراب عن الطعام في التاريخ.  نجد الآلاف من المشاركين والمحتجين في تلك الصفحات، والقليل من التحرك في نبض الشارع الفلسطيني، فهل احتجز الإنسان الفلسطيني نفسه في العالم الافتراضي أم أن مواقع التواصل خصوصا "الفيسبوك" أصبحت أداة مهمة لإيصال رسالة وقضية يؤمنون بها؟.

البعبع

بقلم:ديمه الحاج يوسف تلجأ بعض الأمهات إلى ترهيب أولادهم بكلمات لطيفة وأساليب سهلة مثلا "روح نام ولا بجبلك البعبع، أبو شاكوشه، أبو رجل مسلوخة، الشرطي يحبسك، الكلب بعضك، الطبيب يغزك ابره، أو الاحتلال بيجيلك!!"، أمهات ستنتج جيلا نراه في الشوارع ونستهجنه دون أن نسأل أنفسنا من الذي أنتجه بهذه الطريقة! سيخرج جيل يحل مشكلاته بعضلاته ليعطل دماغه، ويعيش ضمن آراء الآخرين ومخططاتهم.

آثار أم أطلال في مدينة نابلس .. السياحة والآثار بين العجز والاحتلال

تقرير / ديمة الحاج يوسف يعود تاريخ مدينة نابلس إلى أكثر من 5600عام، ولا يوجد بها متحف يخلد ماضيها أو موقع أثري واضح الملامح نستطيع به إثبات وجود الشعب الفلسطيني على أرضه!.