شباب فلسطينيون يجسدون حلمهم بتأسيس نادي خطابة وقيادة عالمي

بقلم: ديمة أبو شملة 

"الأبطال لا يصنعون بفعل النوادي.. الأبطال يُصنعون نتيجة شيء عميق في داخلهم.. الرغبة، الحلم، والرؤية والنجاح غالبا يأتي للذين يجرأون بالقيام بالأعمال".

شاءت الظروف أن ألتقي بستة غرباء  في أول آب لدينا الرؤية والقيم المشتركة  دفعتنا لتأسيس نادي خطابة وقيادة عالمي يتبع لمنظمة توستماسترز العالمية وهي منظمة تم تأسيسها عام 1924  في الولايات المتحدة الأمريكية، حاليا وصل تأثيرها ونفوذها لتصل لأكثر من 16.800 نادي في 134 دولة حول العالم. 

 لقد خضت الكثير من الصعوبات، والتحديات، قام زملائي في البحث عن قاعة تضم اجتماعنا، أو جذب واستقطاب شباب مجتمعنا للنادي.
وأنا قمت بتجاوز "مصاصي الطاقة" المحبطين، ناهيك عن الانهماك في قراءة كافة برتوكولات المنظمة وتعبئة العديد من الاستمارات سواء التأسيسية أو العضوية، كل هذا لم يكن بالعملية اليسيرة ولكن كل الأحلام لتصبح حقيقة تتطلب منا أن ننفق عليها الكثير من وقتنا وجهدنا والإيمان بقوة الفريق لتتجسد بقبول المنظمة العالمية لـ"نادي فلسطين توستماسترز" بشكل رسمي تم إصدار شهادة ترخيص له.


في نادي فلسطين توستماسترز، نحن نستهدف كافة الفئات الفلسطينية من كافة أرجاء الوطن، فكانت النتيجة نادي غني بالتخصصات والخبرات الحياتية المتعددة يساهم بإيجاد حلول مبتكرة، وإثراء رصيدنا المعرفي لبعضنا البعض.

لماذا نحتاج إلى الانضمام لنادي توستماسترز؟

1. يوفر توستماسترز برنامجا شاملا  تعليمي من خلال مسارات توستماسترز ذاتي التقدم "pathway" يتعلم الأعضاء من خلال الممارسة والتطبيق ومشاهدة زملائك في النادي.
2. تطوير مهارات الاتصال  والقيادة لزيادة الثقة بالنفس والنمو الشخصي، ومن قيم النادي "النزاهة، الاحترام، الخدمة، الامتياز".
3. نتعلم فنون  إدارة الوقت، وفن الاستماع الفعال، تطوير لغة الجسد، تطوير العلاقات العامة، تقبل النقد البناء وتعلم كيفية تقديم النقد البناء المشجع.
4.تعلم سمات القيادة مع زملائك وتنمية مهارات التفكير السريع، وستصبح أكثر اقناعا وتحفيزا في تعاملاتك مع الآخرين.


حاليا أشعر بالفخر لإنسحابي من النادي، بعد تأسيسه وذلك للتركيز على مهمات أخرى بحياتي، مع تمنياتي بالتوفيق لبقية الأعضاء.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اكتشافات تل الفارعه..الكنعانيون هنا منذ الالاف السنين

اقتباسات من كتاب "التخلف الاجتماعي مدخل الى سيكولوجية الإنسان المقهور".