نصف جبيل..بيت الخزف والشمس
من الخطايا التي نرتكبها بحق أنفسنا هي رغبتنا الملحه في التجول حول العالم، ونحن نعمي بصيرتنا وبصرنا عن كمية الجمال اللامتناهية التي تتمتع بها بلادنا، ولأكفر عن خطاياي السابقه استقليت في شهر ايار مع صديقتي الحافلة المؤدية إلى قرية مختبئ بين ثناياها الكثير من الكنوز الطبيعية والتاريخية تسمى نصف جبيل.
نصف جبيل، هي القرية التي تستقبلك بالجمال، حيث ترتكز في مدخل القرية امام ناظريك، لوحة من الفسيفساء متكاملة البنيان في جمالها وتناسق ألوانها، تعبر عن حياة القرية الريفية من فلاحين كادحين يرتدون لباسهم التراثي يستعينون بدوابهم في قضاء حوائجهم، وتظهر اللوحه بيوت حجريه متعاضدة بجانب بعضها البعض، يحيط بها طبيعة القرية الخلابة الممتدة في الأفق.
حيث تعود كلمة نصف جبيل إلى اللغة اليونانية (اجبيل) وتعني الشمس أو بيت صناعة الخزف، ونصف جبيل تعني نصف الشمس، وبرأيي هي النصف الذي لا يحتاج إلى نصف ليكتمل، فجمالها وبساطتها ونكتهها الفلسطينية جعلها مكتملة لا شائبة فيها.
ومن اللافت أن القرية هادئة وادعه لا ضجيج مركبات ولا صخب من أي نوع آخر، وبين الفينة والأخرى تسمع أصوات الحيوانات من ديوك وعصافير ترحب بك بأصواتها المتقطعه، والاغنام تشكل مصدر دخل للفلاحين، وتسحر عينيك بالطبيعه الخلابة الممتده على مد البصر، وتشتهر بأشجار الزيتون يعود معظمها للفترة الرومانية وهي مصدر دخل أساسي لسكانها.
في القرية مجموعة من الينابيع الطبيعية الواقعة بين الجبال، وتم بناء القرية فوق مزيج متراكم من الحضارات المتعاقبة عليها من الرومانية البيزنطية والعثمانيه لتدرك أنها كنز تاريخي ومادة شهية دسمة لعلماء الآثار وباحثين التاريخ.
يتوفر في نصف اجبيل معالم أثرية وتاريخية مهمه أبزرها "الجامع العمري، مقام الخضر، والكنيسة الأثرية، وعدد من الخرب الأثرية، ومركز السيراميك الذي تتفنن فيه أناملهم بصنع السحر والجمال والبساطه ويقاومون بفنهم للحفاظ على هويتنا التراثية الفلسطينية، أنصح بشده زيارة المركز وشراء منتجاتهم الحرفيه الإبداعية، وأيضا يتوفر فيها بيت للضيافة تتسع لثمانية أشخاص تشبه قلعة رومانية امتزج فيها فن الخزف والسيراميك وفن المعاصر في الأثاث.
يبلغ عدد سكان القرية ما يقارب ال 500 نسمه، سكانها يتميزون بجمال الهيئة والطباع، ومساعدة الغريب والود في استقبال الضيف بإبتسامتهم الدافئة، اذهب لزيارتها وسارع في اخذ جرعة من الجمال من أهلها ومن البلده الساحرة التي نقف أمام حسنها صامتين.
في القرية مجموعة من الينابيع الطبيعية الواقعة بين الجبال، وتم بناء القرية فوق مزيج متراكم من الحضارات المتعاقبة عليها من الرومانية البيزنطية والعثمانيه لتدرك أنها كنز تاريخي ومادة شهية دسمة لعلماء الآثار وباحثين التاريخ.
يتوفر في نصف اجبيل معالم أثرية وتاريخية مهمه أبزرها "الجامع العمري، مقام الخضر، والكنيسة الأثرية، وعدد من الخرب الأثرية، ومركز السيراميك الذي تتفنن فيه أناملهم بصنع السحر والجمال والبساطه ويقاومون بفنهم للحفاظ على هويتنا التراثية الفلسطينية، أنصح بشده زيارة المركز وشراء منتجاتهم الحرفيه الإبداعية، وأيضا يتوفر فيها بيت للضيافة تتسع لثمانية أشخاص تشبه قلعة رومانية امتزج فيها فن الخزف والسيراميك وفن المعاصر في الأثاث.
يبلغ عدد سكان القرية ما يقارب ال 500 نسمه، سكانها يتميزون بجمال الهيئة والطباع، ومساعدة الغريب والود في استقبال الضيف بإبتسامتهم الدافئة، اذهب لزيارتها وسارع في اخذ جرعة من الجمال من أهلها ومن البلده الساحرة التي نقف أمام حسنها صامتين.
تعليقات
إرسال تعليق