السيباط..يغط في سبات عميقَ!
بقلم: ديمة الحاج يوسف صمت مطبق، لا من أصوات للبائعين لتنجذب وترى بضاعتهم، ولا من أصوات للمارة يفاصلون ويستفسرون، لا من وقت للذروة فيه فصباحه كظهيرته كمسائه، كأن الباعه يبيعون وقتهم فيه ويسترجعون ذكرياتهم المزدحمة بداخله لا أكثر، فلا رواد ولا مريدين له بعد أن كان قبل أربعون عاما يضج بالحياة وشريان التجارة في جنين.