بتير .. بترت اطماع الاحتلال بها
بقلم: ديمة الحاج يوسف هل عرفتم كيف استطاع شخص واحد فقط إنقاذ قرية بأكملها لكي لا تسقط في يد الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، في تلك الفتره استخدمت العصابات الصهيونية "الحرب النفسية" سلاح الرعب لتهجير الفلسطينيين، فهربوا خوفاً على حياة الأطفال والنساء والشيوخ، الذين كانوا ضمن قائمة الأهداف لتلك العصابات. و قرية بتّير في بيت لحم كانت ضمن القرى التي هجرها أهلها فزعاً من المجازر التي ارتكبت في المناطق المجاورة.